استفتاء: دعوه إلى بحر العسل..

مرأتك كالجوهره لابد من الحفاظ عليها من اجلك ! لكى تلمع وتتلألأ بحبك, ولتكن فخوراَ بها دائما.
لذلك عليك أن تحبها بل تخلص فى حبها وتذكرها بذلك باستمرار ...



فإنها كائن رقيق المشاعر فى حاجه دائما للحب والحنان.....


فإياك أيها الرجل أن تهملها وتنسى حبك...
فالحب كالوحش الضارى إن لم تطعمه لن يأكلك بل يظل يبكى ويبكى فى نفسه حتى يمووووووت!!


أيها الرجل لكى تمتلك قلبها لابد من التصريح لها بما تكن فى قلبك ولاتعتمد ابداَ على أفعالك..!
بحجة أنها ستعبر لها بطريق غير مباشر عن حبك!!


فالمرأه..فى أمس الحاجه وأشدها إلى الإستماع إلى مثل هذه الكلمه الساحره التى تتدفق بصدق من فم
حبيبها إلى آذانها لتنصب فى أجواء قلبها فترويها.. وتشبعها فيملأ النور وجهها وينعكس هذا على
شفتيها فتبعث لعشيقها بأحلى وأروع لمسات الحب....


أيها الرجل...
إن حرمت إمرأتك من هذا الإحساس
- وهو أبسط حقوقها -
فعندها تشعر بفجوه كبيره تفصلها عن قلب رجلها وستكون هذه هو أولى خطوات الفتووووور
الذى يصيب مثل هذه العلاقه الشفافه الجميله التى تجمع كل من قلب الرجل والمرأه!
فليس هناك أسمى وأروع وقعاَ من كلمه "بحبك" يهمس بها الحبيب فى اذن معشوقته فلا تحرمها
منها إنها... تحبك!!



أيها الرجل...
إن سألتك حبيبتك "هل تحبنى" فلا تسخر من هذا السؤال الذى قد تراه تقليدياَ سخيفاَ من وجهة نظرك فهى بالفعل تعرف انك تحبها ولكنها تتوق إلى سماع هذه الكلمه البسيطه فى حروفها العظيمه فى معناها ... "بحبك"


فهى شريان الحياة بالنسبه لأى إمرأه ، فإطلق حبك مدوياَ .. دون قيووووود .. دون استئذان..دون مقدمات!
وظف حبك فى كل مناحى يومك..الحب بكل أنواعه من كلمات رقيقه..عذبه..إلى سلوكيات مهذبه سترضى بها معشوقتك...


أيها الحبيب العاشق. متع معشوقتك ببحر من الكلام المعسول الذى يفيض بالمشاعر الدفيئة
والاحاسيس العذبة الخلابة.. وارتقى بحبك لأعلى درجات الإطمئنان!!

فكلما زادت درجه الأطمئنان.. زادت حرارة الحب!
- كما تقول الكاتبه الأسبانيه "ميلانى خوسيه"-





...فلكل عاشق ومعشوقه ...
يتوووووووق إلى الأستمتاع
بروعة الحب.......
ولنعلنها على الملأ
ولنتبنى دعوه
إلى..






" بحر العسل"