من الأمثال النبوية (متجدد)

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على النبى الصادق الأمين الذى بعثه الله رحمة للعالمين

لقد كان من عظمة نبينا محمد وخصائصه التى إختصه الله بها أن آتاه جوامع الكلم، فكان كلامه فصلاً غاية فى الفصاحة والبلاغة، فى أقل عبارة وأحسن لفظ

وإنى فى هذا الموضوع أحببت أن أستعرض معكم بعض الأمثال النبوية الشريفة من قول نبينا الكريم الذى لا ينطق عن الهوى

فإليكم هذه الباقة الجميلة من الأمثال التى قالها سيد الخلق، والتى أتمنى أن نتأمل عظمة معانيها وجمال ألفاظها، وهى أيضاً مفيدة جداً لمن يبحث فى علم تعبير الرؤى:










"مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه، مثل الحيّ والميّت".
(صحيح: متفق عليه)




"مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كمثل صاحب المسك وكير الحدّاد، لا يعدمك من صاحب المسك، إمّا أن تشتريه أو تجد ريحه، وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك، أو تجد منه ريحاً خبيثة".
(صحيح البخارى)



"مثل الجليس الصالح مثل العطّار، إن لم يعطك من عطره أصابك من ريحه".
(صحيح برواية أنس بن مالك)




"مثل البخيل والمتصدّق كمثل رجلين عليهما جبّتان من حديد من ثديهما إلى تراقيهما، فأمّا المنفق فلا ينفق إلاّ سبغت على جلده، حتى تخفي بنانه، وتعفو أثره، وأمّا البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلاّ لزقت كل حلقة مكانها، فهو يوسّعها فلا تتسع".
(صحيح البخارى: والمعنى: أن الجواد الكريم، إذا هم بالنفقة انشرح لذلك صدره، وطاوعته يداه فامتدتا بالعطاء، وأما البخيل: فإذا حدث نفسه بالصدقة ضاق صدره وانقبضت يده.)



"مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جارٍ عذب على باب أحدكم، يغتسل فيه كلّ يوم خمس مرّات، فما يبقي ذلك من الدَّنس".
(صححه الألبانى فى الجامع)




"مثل العالم الذي يعلّم الناس الخير وينسى نفسه، كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه".
(صححه الألبانى)