pomba زائر
| موضوع: (1) فلنحذر السمنة.. فعواقبها وخيمة السبت سبتمبر 06, 2008 2:09 am | |
| إن السمنة ظاهرة قد تكون مرضية أحياناً.. وهي – عادة – أمر منفر تجعل من صاحبها وخصوصا إذا كانت امرأة أقل جاذبية، وأقل قدرة على تحقيق الذات، وأقل قدرة على التحكم في التصرفات مع الآخرين.
ولقد أثبتت بعض الأبحاث أن النساء المصابات بالسمنة معرضات بدرجة أكبر للإصابة باضطرابات الدورة الشهرية في شكل قلة دم الحيض أو امتناعه تماما، كما لوحظ أيضا زيادة نمو الشعر في أماكن غير مرغوب فيها كالوجه والأرجل وباقي الجسم للسيدات، ناهيك عن استعدادهن للإصابة بالسكر ومضاعفاته.
خلاصة القول: إن الإصابة بالسمنة هي بداية المتاعب بالعديد من الأمراض نوجزها في مجموعة مقالات أعددتها خصيصا من أجل إلقاء الضوء على هذا الموضوع الهام..
والآن مع الأسباب المتعددة للسمنة بالنسبة للمرأة.. إن أكثر من 80% من سمنة السيدات ترجع لزيادة شهيتهن للطعام، ومن الملاحظ أن المرأة الشرقية بصفة خاصة كثيرا ما تأكل كميات من الطعام تزيد عن احتياجات جسدها، بل غالبا ما تقبل على نوعيات من الأطعمة غير المفيدة صحيا، بالإضافة إلى أن هناك أسبابا أخرى للسمنة قد تكون مرضية، ومنها إصابة المرأة بخلل في بعض هرمونات الجسم، خصوصا هرمونات الغدة الدرقية والبنكرياس وغيرها.
إلا أن العامل الرئيسي لسمنة وبدانة المرأة يكمن في نوعية الغذاء الذي تتناوله وما يحويه من سعرات حرارية، فالإفراط في تناول كميات كبيرة من أطعمة الطاقة كالنشويات والدهنيات مع قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة يزيد من الوزن، وبالتالي يكون هناك استعداد للإصابة بالعديد من الأمراض، ومن أهمها السكر والضغط ومتاعب بالقلب، إضافة إلى الحالة النفسية السيئة، والأهم من ذلك كله أن الأبحاث العلمية غالبا ما تصاب بضعف الخصوبة حيث تكون البويضات لديها دهنية الملمس، وهذا ما توصلت إليه أحد الأبحاث، وهو أن البروتين المحيط بالبويضات في الخلايا المحيطة بالبويضة، والتي تغذيها، تتأثر ببدانة المرأة، وبالتالي يصعب من خطورتها، ويؤدي إلى إنقاص الوزن وإصابتها بالعقم، فنجد أن إنقاص الوزن هو الأكثر فاعلية لاستعادة الخصوبة المفقودة..
وإلى لقاء قادم لاستكمال هذا الموضوع الحيوي والهام، وهو السيدات والسمنة وكيف أن السمنة خطر حقيقي يهدد خصوبتهن |
|