الليمون طارد للدهون ومذيب للشحوم

يُجمع العلماء على أن الليمون يعد مجمعاً حقيقياً ومتكاملاً لفوائد صحية وقيمه غذائية عديدة، إذ أثبتت الدراسات أنه يعد نقطه تجمع لفيتامين ( ج ) لأن عصيره يحتوى على مقدار ما بين 20 – 70 ملجم من فيتامين ج في كل 100 جرام.

الطب القديم والليمون

أهتم الطب القديم بالليمون، حيث أسهب العلماء في خصائصه وفوائده، فهو مقو للمعدة، ومنبه لشهية الغذاء، ومطيب للنكهة، ومقو للقلب، وقاتل للسموم، وهو أيضًا مبرد لالتهابات المعدة واللوزتين إذا تناوله الفرد كعصير صاف للغرغرة.

دواء للكبد وقاتل للبكتريا

وقد اهتمت به العديد من الدراسات، فقالت بعضها أنه تكفي بعض نقاط من الليمون للوقاية من مرض الإسقربوط، كما أنه يحمى الخلايا الكبدية وله قدرة كبيرة على قتل البكتيريا.

خدعوك فقالوا الليمون علاج للمعدة

يستحسن تناول أكواب عصير الليمون دون إفراط ، ويحذر العلماء من مفعوله إذ إن كثرة تناوله تساهم في إذابة الدهون والشحوم لأن تأثيره يعد محدودًا جدًا، علاوة على أن كثرة تناوله قد يحرق المعدة ويتلف مينا الأسنان ( المادة التي يتكون منها الأسنان ).

الليمون دواء للأعصاب

أثبتت التحاليل أن عصير الليمون يحتوى على أملاح معدنية ضرورية، مثل الكالسيوم والحديد والفسفور وفيتامين ب1 ، ب2، ج التي تقوم بدور مهم في التغذية واستعادة التوازن العصبي والجسمي، وله دور فعال في القضاء على المجهود العصبي، ويساعد على مقاومه التعب والبرد.

وفي النهاية ينصح العلماء بتناول كأس ليمون بالماء الفاتر صباحاً لقتل السموم بالجسم، ويستحب تناوله في أطباق السلطة لمرضى السكر لدوره النشيط في ضبط نسبه السكر في الجسم من خلال تناول ليمونه واحده صباحًا لمدة أسبوع. اتمنى للجميع صحة تامه،،،